شهدت أسعار الدواجن خلال الشهر الماضي ، تحركات عدة نحو الصعود، وذلك نتيجة لتحرك أسعار الأعلاف مؤخرًا وحدوث نفوق خلال فترة ذروة انخفاض درجات الحرارة، وهذا أمر متعارف عليه بين المنتجين، الأمر الذي جعل الحكومة تتدخل في مسارين لضبط سوق الدواجن، المسار الأول يستهدف دعم الصناعة الوطنية للفراخ من خلال تأمين احتياجات السوق من العلف اللازم لعمليات التربية، والمسار الثاني هو توفير معروض أكبر في الأسواق للحد من ارتفاعات الأسعار خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
البدء في ضبط سوق الدواجن بعد أن حدثت بعض الاختلالات السعرية، حيث جرى التوافق على استيراد كميات كبيرة من الدواجن المجمدة من البرازيل بأسعار تنافسية وبتخفيض يقل عن المتداول في السوق بأكثر من 30%، وهو ما انعكس فعليا على أسعار الدواجن وبالفعل شهدنا تراجع في أسعار الدواجن تسليم أرض المزرعة من مستويات 80 جنيها للكيلو إلى سعر 71 جنيها تسليم اليوم، بحسب ما أعلنته شعبة الدواجن في الغرفة التجارية.
هبوط أسعار الفراخ للمستهلكين 20 جنيها في أقل من 24 ساعة من 95 جنيها للكيلو إلى 75 جنيها للكيلو ، تسليم أرض المزرعة تراجع 10 جنيهات من 80 إلى 70 جنيها.
الأسواق استجابت لضخ مزيد من المعروض في الساعات الماضية عقب توفير 100 ألف طن دواجن برازيلي، وهو ما ساهم في تراجع الأسعار متوقعًا مزيد من الهبوط مع عودة دورة الإنتاج كاملة في السوق المصري.
وكشف رئيس شعبة الدواجن، أن سعر الكتاكيت تراجع أيضاً من مستويات 30 جنيها إلى 19 جنيها للكتكوت الأبيض و 17 جنيها للكتكوت الساسو في المزارع، كما انخفض سعر الكتكوت الهجين إلى 8 جنيهات وكذلك 8 جنيهات للكتكوت البلدي.
وأنه تم عقد اجتماع ثلاثي بين الشركات المنتجة للأعلاف ووزارة الزراعة وممثلى المزارعين، وذلك لضمان التوسع في زراعات الذرة وكذلك تأمين حصول المزارع على سعر مناسب للذرة للتوسع في زراعتها الفترة المقبلة بهدف تأمين احتياجات السوق من الأعلاف.
ومن المتوقع أيضاً أن الدورة الإنتاجية التي بدأت فعليًا وانتظمت ستظهر في الأسواق خلال منتصف مارس 2023، وهو ما سيؤدي إلى مزيد من الهبوط حيث من المتوقع تراجع سعر الدواجن في المزارع من 71 جنيها للكيلو من الدواجن البيضاء إلى مستويات 55 جنيها للكيلو.
وأشار إلى أن الدورة الإنتاجية في المزارع تتطلب قرابة 45 يومًا وبدأت العمليات الإنتاجية في الانتظام منذ مطلع الشهر الجارى، الأمر الذي يجعل الإنتاج يعود للسوق بكامل قوته منتصف مارس وهذا سيؤدي إلى هبوط الأسعار في الأسواق.